About المرأة في العصور المظلمة
Wiki Article
خرجت أوروبا من الحصار الذهنى فى العصور الوسطى للعالم الرحب، و انطلقت مراكبها من موانيها تكتشف العالم، و بقى لأوروبا و جدان بالتاريخ و الجغرافيا بعد ما كان وجدانها فى عصور الظلام محصور فى كتب الدين اللاتينيه و جغرافية العالم الأخر.
المشاركة في القرارات: في بعض الثقافات، كانت المرأة تلعب دوراً في اتخاذ القرارات الهامة في المجتمع.
و زى ما الناس بقوا عبيد لأفكار رجال الدين و ديولهم بقى الفقرا منهم كمان عبيد و ميليشيات للإقطاعيين و النبلا و مصدر للضرايب و المكوس، و وقود للحروب و الصراعات الإثنيه.
إنّ الفئة المثقفة من الرجال كانت غير راضية عن حال المرأة والوضع الذي وصلت إليه مما أدى إلى ثورة تلك الفئة على الرجال الذين أصروا على تهميش المرأة.
كانت الحياة الريفية في تاريخ العصور المظلمة محكومة بنظام يسميه العلماء بالنظام الإقطاعي، ففي المجتمع الإقطاعي منح الملك قطعًا كبيرة من الأراضي تسمى الإقطاعات للنبلاء والأساقفة، وكان الفلاحين الذين لا يملكون أراضٍ والمعروفين باسم الأقنان يقومون بمعظم الأعمال على هذه الإقطاعات، فكان هؤلاء الفلاحين يقومون بزراعة وحصد المحاصيل وتقديم معظمها إلى مالك الأرض، ومقابل عملهم سُمح لهم بالعيش على الأرض، وخلال القرن الحادي عشر بدأت الحياة الإقطاعية تتغير، فقد جعلت الابتكارات الزراعية مثل المحراث الثقيل والحقل الثلاثي الزراعة أكثر كفاءة وإنتاجية و كان العدد المطلوب من عمال المزارع قليلًا.[١٠]
استخدم البعض، بعد بارونيوس، مصطلح "العصر المظلم" بشكل محايد للإشارة إلى ندرة السجلات المكتوبة، لكن استخدمه آخرون بشكل ازدراء وانهاروا في هذا الافتقار إلى الموضوعية الذي أفقد هذا المصطلح مصداقيته بالنسبة للعديد من المؤرخين المعاصرين.
إنّ الشخص الذي يملك المال ويملك القدرة المادية فإنّه بالضرورة هو المسيطر، أي لو امتلكت المرأة القدرة الاقتصادية في تلك الآونة فهي بالضرورة قادرة على أن تحكم نفسها بنفسها، وهذا ما لم يكن ليحصل في العصور المظلمة، ويتلخص دورها:[٤]
مع مرور الزمن وتطور المجتمعات، بدأت بعض التغييرات في دور المرأة تظهر، مثل زيادة فرص التعليم والمشاركة في بعض الحرف والتجارة، ولكنها كانت تعتبر استثناءات نادرة.
فالمرأةُ المُجدِّدة بحقٍّ هي المرأةُ التي تَستطيع انتشالَ حقوقِ المرأة، وتَمييزها من وسط صناديق الحقوق، ورفع لوائها عاليًا؛ بحيثُ تَجعلها ثورةً على الكيانات المُتسلِّطَة، ومدفعًا في وجه عُدوان الظلم النسائي، كما أنَّها لا بُدَّ أنْ تتصفَ بصِفَتِها الجديدة القويمة، فلا يَسبقها في دعوتِها أحد من قبلها، بل ضَلَّ كلُّ مَن يُحاول أن يُخالفها من بعدها عَبْرَ العصور، كما أنَّ المرأةَ المجددة لا بُدَّ أنْ تكونَ تلك المرأة الفريدة في تَجربتها، فتَتميَّز بأفكارها المنصفة والكلية لقضيةِ المرأة، وفي تَطبيقاتِها الواقعية المرئية، فتبتعدُ عن أحلامِ اليقظة، وجعجعات القول بلا نون تَنظيرٍ وتطبيق، وتقتربُ من واقعها وتكوينها وطبيعتها وعُرفها، فتُحاول أنْ تُعالِجَ وتوافِقَ بين القضية وبين الواقع، فلا التمرُّد يُجدي، ولا العجز يُرضي.
فإنَّ الملاحَظَ على الأدوار التي تُحاول أنْ تُسدّدَ المرأة فيها، والتي يُصِرُّ الكثيرُ على التركيز عليها الآن هي أدوار ذات نفع مُتعدي، وهذا لا بأسَ به، وهو أَمَلٌ لكلِّ امرأة طَمُوح، بل إنَّه من الأهمية بمكان، وذلك إذا تَخلَّقت بروح الإسلام، ولم تُخالِفْ شَرْعَ الله - عزَّ وجلَّ - وهذا ليس موضع النِّقاش، فلنا في شرع الله حدودٌ لا نتعدَّاها.
وليت المجال يتَّسع لأرسل الحديث لنساءٍ عصريَّات عِشْنَ تجربةَ خروجِ المرأة من بيتها وتفاعلها في المجتمع، ومُمارسة الحقوق الجديدة الممنوحة على مدى ربع القرن الفائت، لكنني أكتفي بنقل كلمات لامرأة عربية عاشت تَجربةَ العمل والحرية النسوية على مدار واحد وثلاثين عامًا، ولا أظُنُّ أنَّ رأيَها يُعَدُّ شاذًّا عن شريحة المرأة العاملة في السبعينيَّات من القرن الماضي، وحتى الآن، بل أظنها مختصرًا لتجارب الكثيرات من بناتِ هذا الجيل؛ حيث تقول: "إنَّ المرأة ظُلِمَت يومَ أن خرجت من بيتها؛ لقد ضحكوا علينا وخدعونا حين أخبرونا أنَّ العمل سيكفيكِ ذُلَّ الطلب من الزوج، ويسكت فزع "أمينة وسي السيد" لملح داخلكِ، أو سيجعلكِ حرة وصاحبة القرار، لقد أصبحتِ النساءُ اليومَ عاملاتٍ في الداخل والخارج، فتَكيَّف الرجلُ على هذا، حتى أصبح يرى المرأةَ منفقة مثله، لكنه إنفاقٌ بلا قوامة.
تعدد الزوجات في الأديان والحضارات القديمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
، جدل المؤرخين حول تسمية العصور المظلمة، وهو الأمر الذي سنبينه لاحقًا على النحو الآتي.
واحدة من الراهبات في إحدى أديرة إسبانيا حيث عملت على المخطوطة التي تُعرف الآن باسم مخطوطة جيرونا بيتوس، وقد نذرت حياتها للعلم وخدمة الكنيسة. المراجع